الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الجـزء الرآبــع مـن القــصة

.
.
ثم أخذ قربة معه لكي يملأ من ماء الشلال
ولاحظ انه عندما كان بعيدا عن الشلال كان هناك صوت غريب
وعندما اقترب الرجل ليأخذ الماء أصبح الصوت أكثر غرابة عن ذي قبل
فابتعد قليلاً وأخذ حجر معه وقذفه في وسط الشلال 
ولاحظ أن الحجر لم يسقط عندما قذفه ولم يدفعه الشلال
فاقترب وأخذ حجرا آخر ورماه بقوة فاختفى الحجر
فاقترب من الشلال وإتجه الى صخرة كبيرة كانت قريبة منه
وجلس عند محاذاتها, فإذا عينه تنظر إلى شيء غريب
لاحظ أن خلف هذا الشلال يوجد كهف
فحاول عدة محاولات أن يعبر الشلال ويدخل الكهف
وأخيرا استطاع دخول الكهف فوجد فيه
وجد أن الكهف مليء بعظـام الحيوانات وهياكل لمخلوقات لا يعرفها
فاحتار هذا الرجل هل يمضي أم يرجع
فقرر المضي والبحث عن ناقته وفصيلها وقال أظن أن هذا الكهف سيؤدي الى طريق 
مختصر أجد فيه ضــآلتي
فمشى داخل الكهف وكلما ابتعد كلما زاد المكان ظلمة
فأخذ يبحث عن شعلة تنير له دربه وطريقه 
فوجد حجرا وأخذ يضربه بحجر آخر حتى خرجت شرارة صغيرة
وبدأ يضرب الحجرين على بعضهما بقوة حتى خرجت له شعلة وحاول 
أن يضع هذه الشعلة في غصن كان بقربه لكي يتمكن من اضاءة طريقه
كهـذه تمـامـاً

وعندما نجح في إشعالها , أكمل سيره
وهو يمشي وجد فتحتين ففكر من أي طريق يسلك
ثم وضع الغصن المشتعل أرضا
وذهب للفتحة الأولى وأخذ ينصت لعله يسمع شيئا يدله على مكان الخروج
ولم يسمع شيئا , فاكتشف أن نهاية هذه الفتحه طريق مسدود
ثم ذهب لينصت الى الفتحة الأخرى فأخذ ينصت وطال الوقت
وحينها سمع صوت يشبة صوت سقوط قطرات الماء
وقال في نفسه : لعل هذا الطريق يؤدي الى الخروج
وسلكه , وبدأ يمشي فيه حتى تعب ثم استراح قليلا على حجر قريب منه
وأكل قليلا من الفاكهة اللتي كانت معه أحسّ أنه يتحرك
فقـال : قد يكون دوار في رأسي , ولم يلق بالا 
ولاحظ أنه يتحرك أكثر من المرة السابقة
فقرر أن يتأكد هذه المرة عن مصدر هذا الشيء
فأخذ الشعلة وقربها من الحجر اللذي كان يجلس عليه
فتعجب من أن هذا الحجر له رأس وقدمين ورجلين كالسلحفاة
ولكنها ليست سلحفاة أبدا 
فابتعد عنها وعندما نهضت نظرت إليه ثم سارت
احتار هذا الرجل وقرر اللحاق بها 
وعندما مضى خلفها وصلت إلى مكان قريب من مخرج لهذا الكهف 
وعندما اقرب قليلا وجد فجوة ( حفرة ) كبيرة جدا لم يستطع المرور من خلالها
(وهذا نموذج بسيط عن المقصد)


وتحير هذا الرجل كيف يخرج من الكهف وهذه الحفرة عائق له
وبعد لحظات أطلق هذا الكائن صرخة تشبة مواء القط , وبعد سكوته
اهتزت الأرض والصخور ثم خرج من الحفرة كائن عطى الحفرة 
فمر الحيوان بسرعه ولحقه الرجل
ووصل الى جانب فتحة المخرج 
وجلس ينظر الى الأعلى ويتساءل كيف باستطاعته أن يرتفع الى الفتحه
فأخذ يتسلق ويتشبث حتى وصل الى فتحة الخروج 
وأخذ يتأمل السماء والأشجار حوله في الخارج
ونسي موضوع هذا الكائن الغريب
ثم لاحظ فتحة في أعلى الجبل ولم يستطع النزول الى الارض
ففكر في طريقة تجعله ينزل الى الارض
ثم اصبح يتلفت يمينا ويسارا عساه يجد شيئا يساعده
فوقعت عيناه على منحدر مائي في طريق متعرج يصل الى الأرض
فقال في نفسه : ليس أمامي سوى هذا الطريق
فأخذ يتشبث بأطراف يديه ورجليه ويمشي على الصخور الصغيرة 
والدقيقة ليصل الى الماء الجاري وعندما كان يتسلق أمسك بشيء طري وليّن
فحاول أن يمسك به بقوه وعندما خرج هذا الشيء 
إذ هو بأفعى طويلة فخاف منها وأفلت يديه وسقط 
وقبل ان تنتهي قدمه عند الحجر امسك بذيل الأفعى وأخذ يتأرجح به 
((( مثل طرزان ههههههههههههه)))

وعندما رأى أن الأفعى ستهاجمه أفلت نفسه وقفز حتى سقط 
بالقرب من الماء المنحدر ولحسن حظه سقط على شجرة ونزل منها الى الماء
وأخذ الماء يجرفه للأسفل حتى نزل في وسط الوادي ولكي يأمن على نفسه
صعد على شجرة واستند على جذعها ليرتاح 
وغط في نوم عميق ولم يفق الا في الصباح الباكر 
وبعد أن استيقظ شاهد تحت الشجرة ...

أكمل في وقت لـاحـق 
أرجو أن يحوز هذا الجزء على رضاكم 
^_^


هناك 4 تعليقات:

  1. سســلـمممت أنــآملكي يـآآ فتــأإهـ ^^




    .
    .

    M e M o

    ردحذف
  2. الله يسسلمتسس ويسسسسسسسسمنتسسس



    أحبكي كثيرااااااااااااااااان

    منورهـ

    ردحذف
  3. انقك يامره , طالعه سنعه على عمتس

    يوه تصدقين ناسيتها , خل خل احفظها عندي عشان ما انساها , وه يالها من ذكريات جميلة . .

    ردحذف
  4. اححم

    للي ما ثهم وش قصد الاخت اللي فوقي
    تراها تقول انقك يعني اللي تنقال للحمير هههههه

    اهم ششي لا تنسين تحفظينها

    ردحذف